استنفار أمني في دول أوروبية بعد اعتداء باريس

2015-01-17 11

حالة استنفار أمنية تشهدها دول تابعة للاتحاد الأوروبي في أعقاب اعتداء باريس في السابع من شهر يناير الجاري تتراوح بين تشديد المراقبة الأمنية في المواقع الحساسة وحملات المداهمات ضد مَن يُشتبه فيهم إمكانية تنفيذ هجمات مسلحة من الإسلاميين.

بلجيكا عززت بدورها المراقبة الأمنية في الأحياء والمواقع التي تُقدِّر أنها مهدّدة باعتداءات مسلحة، على غرار آنْفِرْ وفيرْفْيِيه ومؤسسات دبلوماسية وطائفية دينية تابعة للجالية اليهودية، بنشر حوالي ثلاثمائة جندي من قواتها المسلحة في مسعًى لم يحدث مثله منذ ثمانينيات القرن الماضي.

بروكسيل تُواصل البحث عن شاب في السابعة والعشرين من العمر اسمه عبد الحميد أبا عود الذي يُعتقَد أنه في اليونان بعد تركه بروكسيل مقرَّ إقامته ليتوجه إلى سوريا.

وتعتقد مصالح الأمن البلجيكية أن أبا عود عنصر هام ضمن المجموعة التي تم اعتقالها ليل الخميس إلى الجمعة في شرق مدينة فيرفييه بشبهة إمكانية التخطيط لاعتداءات مسلحة.

من جهتها، عززت ألمانيا تدابيرها الأمنية في قطاع النقل عبْر سكك الحديد بعد أن تَلقتْ معلومات أمنية تُحذر من إمكانية تعرضها إلى هجمات خاصةً في برلين ودْريسْدَنْ.

Free Traffic Exchange