برلين المدينة الفقيرة والمغرية... تجذب شركات التطوير التقني الناشئة

2015-01-16 18

خمسة وعشرون عاماً مرَّ على توحيدها. المدينة التي كانت متداعية، أصبحت أهم علامات التحرر في ألمانيا. عندما تهاوى الجدار بين شطريها الشرقي والغربي، الأماكن الشاغرة وروح التحرر جذبت آلاف الشباب المبدعين. في ما مضى، كانت غير مكلفة، متحررة ومُغامرة. اليوم، هي واحدة من أكبر العواصم الأوربية، لكنها لاتشبه سواها. آلاف الفنانين الشباب من كل أنحاء العالم توافدوا إلى برلين، منهم الرسامون والموسيقيون. لم يكونوا يملكون المال، كان كل ما لديهم هو القدرة الإبداعية

في الوقت الراهن بدأنا نشهد اكتساح المصالح التجارية للمشهد في برلين. خلال السنوات الخمس الأخيرة وحدها الإيجارات ارتفعت بأكثر من 50%. نوعية مختلفة من الناس بدأت تتوافد إلى برلين. أناس يملكون ميزانية أكبر. البعض يستفيد من اتساع المدينة. توم كيرشبام على سبيل المثال يطوِّر تطبيقاً لمساعدة الناس على التجول في برلين. شركة أولريدر تقدم فرص عمل لـ30 مبرمجاً ومصمماً ومسوقاً. جاؤوا من عشرين بلداً مختلفاً. بعضهم من تايوان وروسيا.فلوريان نول: “الشركات الناشئة مهمة جداً بالنسبة لبرلين. بإيجادها فرص عمل لأكثر من 60 ألفَ موظفٍ، الشركات الناشئة تشكل ركناً

Free Traffic Exchange