حوالي أربعة ملايين شخص تظاهروا في شوارع فرنسا الأحد الماضي تنديدا بالارهاب، في أعقاب الاعتداء على مقر المجلة الفرنسية الساخرة شارلي هيبدو. وللحديث عن هذا الموضوع أجرى الصحافي في يورونيوز بختيار كوتشوك الحوار التالي، مع أستاذة علم الاجتماع في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس نيلوفر غل
يورونيوز: كيف سيؤثر الهجوم الأخير الذي شهدته باريس في فرنسا؟
أستاذة العلوم الاجتماعية في باريس نيلوفر غل: أجريت مقارنة هذا الهجوم مع أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في نيويورك، ولكننا نأمل بأن تكون المسيرة الحاشدة ليوم الحادي عشر من كانون الثاني/يناير في فرنسا بمثابة الرد المختلف عن الرد الأمريكي، أي بعبارة أخرى أن تدفعنا الهجمات إلى تحرك إيجابي، وأن نعيد التفكير بشأن قواعد العيش المشترك متحدين
تقوم أوروبا اليوم بحماية المجتمع المسلم أكثر من أي وقت مضى، وقد رأينا ذلك خلال المسيرة الحاشدة، وعلى السلطات الدينية في أوروبا والبلدان الاسلامية أن تنأى بنفسها عن أولئك الذين يحاولون الترويج لهذه الهجمات بأنها صائبة
يورونيوز: المهاجمون فرنسيون مسلمون، وهذا يطرح تساؤلات بشأن اندماج المسلم