فرنسا تنتفض ضد العنف وضد الإرهاب من خلال مسيرات نظمت في العديد من المدن الفرنسية.
في مدينة نيس سار حوالي 23 ألف شخص في تظاهرة شهدت مشاركة ممثلين عن جميع مكونات المجتمع الفرنسي .
المتظاهرون رفعوا لافتات “أنا شارلي” كما أشعلوا الشموع ووضعوا باقات من الورود ترحما على أرواح الضحايا السبعة عشر.
تظاهرات المدن الفرنسية تأتي قبيل بدء مظاهرة الجمهورية الكبرى التي ستنطلق هذا
الأحد بمشاركة القادة الأوروبيين على غرار ماتيو رينزي وماريانو راخوي وديفيد كاميرون وشارل ميشيل وأنجيلا ميركل.
ومن المتوقع أن تنطلق المظاهرة من ساحة الجمهورية لتتقدم نحو ساحة الباستيل لتصل بعدها إلى ساحة لانسيون .
رئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس قال :
نريد الحشد وهو ما ستشهده يوم الغد العديد من المدن الفرنسية. وطبعا وبدون أدنى شك ستكون المظاهرة ضخمة في باريس كما ستبقى راسخة على مر الزمن. يجب أن تبرز المظاهرة قوة وجدارة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بحبه إلى الحرية والتسامح “.
ومنذ أحداث السابع من الشهر الجاري تشهد باريس تجمعات متواصلة تضمانا مع ضحايا أسبوعية شارلي إيبدو.
الحكومة الفرنسية كانت قد أعلنت تش