صور فيديو جديدة لكاميرات المراقبة تظهر منفذة العملية الانتحارية في قلب استنبول . و كانت الانتحارية قد تقدمت إلى مركز للشرطة في حي سلطان أحمد، بحجة أنها فقدت محفظة أوراقها ، لتقوم بتفجير نفسها.
و توفي شرطي متأثراً بجروحه بعد نقله للمستشفى، كما أصيب شرطي آخر بجروح خفيفة.
و حسب وسائل إعلام تركية فإن الانتحارية تبلغ من العمر حوالي عشرين سنة ، و عضو من جماعة يسارية متطرفة و تسمى الجبهة الشعبية لتحرير الشعب، و سبق لها و أن قامت بعملية في استنبول ضد الشرطة و لكنها لم تخلف ضحايا منذ خمسة أيام.
كما أضافت وسائل الاعلام التركية أن الشرطة قامت بفكيك عبوتين ناسفتين، كانتا ملتصقتين بجسد الانتحارية.
بورا باراكتار ، مراسل يويورنيوز يقول:
“الهجوم في قلب استنبول في أكثر الأماكن جلباً للسياح في ساحة سلطان أحمد ، على بعد أمتار من المتحف التاريخي أيا صوفيا ، صدم المواطنين في استنبول . و هذا هو الهجوم الثاني في مكان سياحي في أقل من أسبوع، و الآن الأنظار موجهة للإجراءات الامنية في المدينة.”