ووريت الطفلة ماريا فرانسيسكا الغجرية ابنه الشهرين فقط الثرى بعد عشرة ايام على وفاتها في مدينة شابلان الواقعة على بعد ثلاثة وعشرين كيلومترا جنوب العاصمة الفرنسية باريس.
الذي جعل من موت الطفة الغضة خبرا، هو رفض رئيس بلدية شابلان كريستيان اكليرك دفنها في مقبرة البلدية ما اضطر اهلها الى دفنها في مقبرة ويسوس البلدة المجاورة.
يقول رجل فرنسي حضر الجنازة وهو من سكان المدينة:
“ لساني يعجز عن الكلام، الاكثر سوءا وبؤسا وحقارة، ان الميت هو طفلة وليس لها الحق في ان يُعترف بها، اعتقد ان هذا مريعا”.
رئيس بلدية شابلان نفى رفضه دفن الطفلة في مقابر البلدية، وقال ان كلامه حرف عن سياقه بعد ازدياد الانتقادات لخطوته، صحيفة “لباريسين” كشفت ان رئيس البلدية اكد ان الاولوية للدفن في المقبرة هم لمن يدفعون الضرائب.