تواصل فرق الانقاذ البحث عن ركاب الطائرة الماليزية التي سقطت في بحرجاوا واختفت عن شاشات الرادار الاحد الماضي، ويتركز البحث في منطقة مساحتها الف وخمسمئة وخمسة وسبعون ميلا بحريا مربعا، وتشارك فيه تسع وعشرون سفينة وسبع عشرة طائرة من دول مختلفة، حتى الآن عثرت فرق الانقاذ على ثلاثين جثة تم التعرف على ثلاثة منهم بينهم طفل، ومضيفة وضحية ثالثة، وتم تسليم الجثث الثلاثة الى عائلاتهم في مستشفى الشرطة في سورابايا.
طائرة ايرباص إيه 320، التابعة لشركة إير آسيا، كان على متنها مئة واثنان وستون مسافرا عندما اقلعت من مدينة سورابايا في اندونيسيا متوجهة الى سنغافورة، وطلب ربانها تحويل مسارها لتجنب العاصفة، ولم يمنح الاذن فورا بسبب كثافة حركة الملاحة الجوية، ولما سمح له بتغيير مسار الرحلة كانت الطائرة قد اختفت عن شاشة الرادار.
وتحاول فرق البحث جاهدة العثور على الصندوقين الاسودين لمعرفة كيفية سقوط الطائرة والتسجيلات الاخيرة في قمرة القيادة، لكن سوء الاحوال الجوية يؤخر عملية العثور على الجزء الاكبر من حطام الطائرة.