تستعد ليتوانيا لاعتماد عملة اليورو بحلول الفاتح من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل وسط مخاوف المواطنين من ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وبينما يتخوف المواطنون من نتائج استبدال العملة الوطنية “الليتاس” باليورو، يرى بعض أصحاب المصانع والشركات الكبرى أن اعتماد العملة لن يغير شيئا على أرض الواقع.
المدير التنفيذي لإحدى المجموعات التجارية في ليتوانيا يقول:
“ اليورو لن يغير شيئا، لأن العملة الليتوانية اليوم مرتبطة بشدة باليورو. أعمالنا لن تتغير فقط سنحاول تسيير أوراق نقدية مختلفة والأرقام ستكون أصغر خلال تعاملاتنا المالية”.
آخر الإحصائيات المسلجة في ليتوانيا أكدت أن حوالي 53 في المئة من السكان يؤيدون اعتماد اليورو، مقابل 35 % يعارضون ذلك ما جعل الحكومة الليتوانية تطمئن السكان وأصحاب الأعمال حول اعتماد اليورو.
رئيس الوزراء الليتواني يقول:
“ اعتقد أن تفكير كبار المدراء التنفيذيين بدأ يتغير، فلقد بدأوا يفهمون أنه يجب العمل مع أسواق أقل مخاطرة والإستفادة من عملة مستقرة مثل اليورو في ليتوانيا.هناك انخفاض في الأرباح، لكن الإستقرار الإقتصادي يكون على المدى الطويل “.
وتعد ليتوانيا آخر دولة من البلطيق تنظم إلى منطقة اليورو بعد استونيا ولاتفيا لتصبح الدولة التاسعة عشرة في كلتة العملة الأوروبية الموحدة .
ليتوانيا ترى أن استخدام العملة سيزيد من استقرار المنطقة في مواجهة التوترات السياسية، فضلا عن أن اليورو سيجعل ليتوانيا أكثر جذبا للاستثمار الأجنبي.