كما كان متوقعاً ، فشل البرلمان اليوناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد .
لم ينتخب سوى 168 على ستافروس ديماس مرشح رئيس الوزراء أنطونيو ساماراس ، فيما صوت 130 نائباً ضد ترشح ديماس. و بذلك لم يحصل على نسبة 180 صوتاً على الأقل من أصل 300 صوت.
البرلمان سيحل تلقائياً، و ستنظم انتخابات تشريعية مسبقة في الأسابيع القادمة، رئيس الحكومة اقترح تاريخ 25 من يناير / كانون الثاني لتنظيم الانتخابات.
الشركاء الأوروبيون و الأسواق المالية سيواجهون أسابيع من عدم اليقين ، و الذي يمكن أن يقوض علامات الانتعاش الاقتصادي الهشة و تعطيل النفقات العمومية .
بورصة أثينا المهترئة أصلاً ، زادت في هبوطها بعد إعلان النتائج و تراجعت بنسبة 11 في المئة .
السياسة التقشفية لليونان ستكون المحور الذي ستدور عليه الانتخابات التشريعية المسبقة في الأسابيع القادمة.
و يتقدم الحرب اليساري الراديكالي “سيريزا” في استطلاعات الرأي على الأحزاب الأخرى ، و ذلك لوقوفه ضد السياسة التقشفية المنتهجة من قبل الحكومة الحالية لأنطونيو ساماراس ، كما يعتزم حزب “سيريزا” التفاوض على ظروف المساعدات الممنوحة لليونان من الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي.