وسط توقعات بفوز الرئيس الكراواتي المنتهية ولايته ايفو يوسيبوفيتش في انتخابات الرئاسة، توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لهذا البلد الغارق في أزمة اقتصادية حادة
ويتنافس أربعة مرشحين على المنصب، ويتوقع أن يواجه يوسيبوفيتش في الدورة الثانية المرتقبة في الحادي عشر من الشهر المقبل مرشحة الفريق المحافظ كوليندا غرابار كيتاروفيتش التي تولت في السابق حقيبة الخارجية
وتقول ناخبة: قبل كل شيء أنتظر أن يتحسن الوضع
الاقتصادي وأن يتمكن مزيد من الناس من الحصول على موطن رزق وأن يتحسن مستوى المعيشة، وبطبيعة الحال أنتظر أن ينتهي الفساد
وتقول ناخبة أخرى: لقد حان الوقت الآن لاتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن الاقتصاد، وأعتقد أن كل واحد لاحظ ضرورة فعل شيء لحماية الناس من الشارع ومن النبش في القمامة، حتى نتقدم بطريقة حضارية
ويعد المرشحان الرئيسيان بالعمل على إنعاش الاقتصاد، وإن كان ذلك لا يندرج ضمن صلاحيتهما، فالرئيس يتمتع بصلاحيات محدودة في كرواتيا التي تعد ديمقراطية برلمانية
وتشهد كرواتيا انكماشا اقتصاديا منذ ألفين وثمانية ويمثل دينها العام ثمانين في المائة من إجمالي الناتج الداخلي، ولم يساعد انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي السانة الماضية في الخروج من الأزمة
ويشكل الاقتراع الرئاسي اختبارا لتوازن القوى بين اليسار الحاكم والمحافظين في المعارضة، في ضوء الانتخابات التشريعية المرتقبة نهاية العام المقبل
وينظر أن يتم الاعلان عن النتائج الأولية خلال ساعات