عيد ميلاد ليس كغيره في فرنسا، فالبلاد شددت إجراءاتها الأمنية من خلال نشر حوالي 300 عسكري إضافي في الأماكن العامة.
على جادة الشانزليزيه ينتشر العساكر في كل مكان، ففرنسا تعيش حالة التأهب القصوى عقب هجمات استهدفت ثلاث مدن فرنسية نفذها أفراد معزولون.
أما في كبرى المحلات التجارية على غرار “غالري لافيات“، فالحركة تبدو عادية والزبائن يواصلون اقتناء الهدايا.
مديرة المحل، أنياس فينرون، تقول:
“ اعتقد أننا ندلل أصدقائنا أكثر من أنفسنا في عيد الميلاد، لذلك إذا اقتصدنا طيلة العام فمن المفروض أن يكون ذلك لأنفسنا وليس للغير. خلال هذا العام تم صرف نفس قيمة الأموال التي تصرف عادة خلال الأعوام الماضية، لذلك لم نشعر بالفرق في استهلاك زبائننا”.
أما بالنسبة للزبائن المتأخرين، فالتبضع ممكن حتى في الساعات الآخيرة كما تقول إحدى الزبائن:
“ لم يتبق لنا الكثير من الوقت، نتبضع لآخر دقيقة ولأن محل غالري لافيات كبير، فذلك يساعدنا لنغير الأفكار في اقتناء الهدايا “.
العاصمة الفرنسية تشهد سنويا توافد آلاف الفرنسيين و السياح الذين يأتون خصيصا في فترة الأعياد للاستمتاع بسحر عاصمة الحب والأنوار .