خلال استقباله رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الأحد في دمشق، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، تصميم سوريا على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم.
من جهته شدد لاريجاني على دعم طهران للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين بعيدا عن التدخلات الخارجية.
لاريجاني، الذي حمل معه ملفات عديدة، أبرزها ملف مكافحة الإرهاب، نقل للقيادة السورية استراتيجية طهران ومقترحاتها بشأن الحلول التي تراها ناجعة لتحجيم دور التطرف في المنطقة.
واستقبلت دمشق التي بدت مشرعة الأبواب أمام موفدي الحل السياسي من الدول الداعمة له، استقبلت رئيس مجلس الشورى الإيراني، في زيارة يقرأها المراقبون على أنها تأكيد لدعم طهران المستمر للشعب والقيادة في سوريا.
وربط لاريجاني زيارته الى دمشق بجولته الاقليمية التي تشمل العراق ولبنان، وهي البلدان الأكثر تضررا من تمدد الخطر الإرهابي في المنطقة.