مقاتلون أكراد من البشمرغة ، إنتشروا على الناحية الشمالية لمدينة سنجار، أين لجأت الأقلية اليزيدية ، بعد يومين من كسر الحصار المضروب من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. فك الحصار تم بمساعدة الطيران الحربي الأمريكي.
كما ذكرت بعض المصادر أن القوات الكردية العراقية تحاول استرجاع مطار تلعفر .
ما لا يقل عن 15 مقاتلا كردياً أصيبوا بجروح ، في مواجهات مع ما يسمى تنظيم الدولة.
قمران كوشار ، من الباشمرغة يقول:
“الآن المعارك تدور في سنجار و حررنا أكثرية المدينة. ليلة أمس حاول مقاتلو الدولة الإسلامية الهجوم مرتين أو ثلاث ، و لكنهم فشلوا. و هؤلاء هربوا نحو الأردن و سوريا”.
رئيس كردستان العراق مسعود برزاني زار القوات الكردية المرابطة في جبل سنجار.
برزاني وعد بسحق مقاتلي ما يسمى بالدولة الإسلامية، و بدا راضيا بالتقدم الذي أحرزه مقاتلو البشمرغة ، و هم يسيطرون على أغلبية الأحياء في سنجار.
قافلة من 32 شاحنة وصلت إلى جبال سنجار، محملة بالأغذية والأدوية لللاجئين اليزيديين.