لم يتردد رجال الأمن في مدينة جويه لي تور وسط غرب فرنسا في القضاء على رجل بالرصاص بعد أن تهجّم الأخير على مركز الشرطة بسكين وهو يهتف “الله اكبر”. وحسب وزارة الداخلية فقد دخل رجل يحمل سكينا مركز الشرطة وأصاب شرطي الاستقبال في وجهه كما أصاب شرطيين آخرين قبل أن يقتل برصاص رجال الأمن.
“الشخص الذي يهاجم قسم الشرطة ولا يقوم بالإعتداء على شخص معين، ويردّد “الله أكبر“، يطرح تساؤلات حول قيامه بالهجوم من تلقاء نفسه أو بأمر جماعة ما“، يقول المدعي العام جون لوك بيك.
وعلى إثر هذا الهجوم فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا يتجه نحو اعتداء بدافع التشدد الإسلامي. مصدر قريب من التحقيق أكّد أنّ الحادث يشبه أسلوب عمل تنظيم الدولة الاسلامية في مهاجمة قوات الأمن. وتمت الإشارة إلى أنّ المعتدي وهو فرنسي مولود في بوروندي عام أربعة وتسعين من القرن الماضي ومعروف لدى أجهزة الشرطة بسبب قضايا حق عام وله شقيق معروف لدى أجهزة الأمن بمواقفه المتشددة وبأنه كان يرغب في وقت ما في التوجه إلى سوريا قبل ان يعدل عن ذلك.