اقترحت كوريا الشمالية السبت تحقيقا مشتركا مع الولايات المتحدة حول ما يوصف بالهجوم المعلوماتي الذي تعرضت له شركة صناعة الافلام سوني بيكشرز، واكدت بيونغيانغ عدم مسؤوليتها عن القرصنة ووصفت اتهامات مكتب التحقيقات الفديرالي بالافتراء والمزاعم التي لا اساس له من الصحة.
شركة سوني سحبت فيلم “المقابلة” قبل عرضه في دور السينما، الفيلم اثار غضب بيونغيانغ لما يتعرض له كيم جون اون زعيم كوريا الشمالية للإهانة وفقا لبيان بيونغيانغ.
الروائي البرازيلي الشهير باولو كويلو رفض سحب الفيلم وأهاب بشركة سوني العدول عن قرارها.
“ببساطة لا تستطيع قبول اناس بعقول ضيقة او لديهم أجندة سياسية الإملاء علينا ماذا نقرأ او نشاهد”.
اف بي آي كان حدد ان كوريا الشمالية تقف وراء القرصنة الاليكترونية على استوديوهات سوني السينمائية في نهاية تشرين ثاني نوفمبر الماضي. كما توعد الرئيس الامريكي باراك اوباما بالرد على الهجوم الاليكتروني لكوريا الشمالية.