قال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة إن بلاده سترد على الهجوم المدمر على شركة “سوني بيكتشرز” بعد أن
.ربطت السلطات الامريكية الان بين الهجوم وحكومة كوريا الشمالية
أوباما اعتبر أن العملية اصبحت أكبر من عملية اختراق و ذلك جراء الضرر المادي و المعنوي الذي تعرضت له، مضيفا:
“نعم أعتقد أنهم ارتكبوا خطأ ما، ولكننا لن نسمح لمجتمع يحكمه ديكتاتور في مكان ما ان يبدأ بفرض الرقابة هنا في الولايات المتحدة”.
أما فيما يتعلق بكوبا فقد أكد الرئيس الأميركي أن هذه المسألة لا تزال قيد البحث وأضاف:
“مع احترامي لكوبا، لكننا لسنا في مرحلة القيام بزيارة رسمية الى كوبا او حضور الرئيس كاسترو إلى الولايات المتحدة، الأمور
لا تزال قيد البحث، لا أعرف كيف ستتطور هذه العلاقة خلال السنوات القليلة القادمة. أنا لا أزال شابا إلى حد ما، لذلك أتصور أن في مرحلة ما من حياتي ستسنح لي الظروف بزيارة كوبا للإستمتاع والتفاعل مع الشعب الكوبي “
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده الرئيس الاميركي في واشنطن وإستعرض فيه قضايا الساعة.
