مع اقتراب نهاية السنة، إليكم بعض الأفلام التي لاقت رواجاً في دور السينما، في بعض البلدان الأوروبية.
بدايةً من إسبانيا ، فيلم “ أوشو أبيليدوس فاسكوس” للمخرج إميليو مارتيناز لازارو.
الفيلم خرج في مارس/آذار 2014، و ما إن دخل شهر أبريل/ نيسان ،حتى أصبح الفيلم الأكثر مشاهدة في إسبانيا ، بأكثر من ستة ملايين و نصف من المشاهدين.
القصة تدور حول رافائيل ، و هو مواطن من إشبيليا ، و الذي لم يغادر في حياته إسبانيا من منطقة أندلسيا، و قرر مغادرة موطنه مع أمائية و هي فتاة من الباسك تختلف عن الفتيات الأخريات اللواتي عرفهن.
سلسلة من الأحداث جعلت رافائيل يضطر للإدعاء أنه رجل من الباسك.
فيلم “ ماذا فعلنا للإلاه؟ للمخرج الفرنسي فيليب شوفرون ، هو فيلم شعبي كوميدي.
يدور حول عائلة فرنسية بورجوازية كاثوليكية لديها أربع بنات: الثلاث الأوائل منهن اخترن أزواجاً من ديانات مختلفة ، بينما إختارت البنت الأخيرة زوجاً كاثوليكياً و اسمه شارل ، لتكتشف العائلة في الأخير أن الرجل أفريقي أسود من ساحل العاج ، فكانت الصدمة!
الفيلم شاهده أكثر من 12 مليون مشاهد في فرنسا ، كما لاقى متابعة كبيرة في ألمانيا أيضاً.
في البرتغال ، فيلم العام هو “ أوس ماياس” و هو اقتباس من أشهر الأعمال الأدبية الكلاسيكية في البرتغال للكاتب إسا دي كويروز.
الفيلم من إخراج جواو بوتيلو، و يمزج الفيلم بين التراجيديا و الكوميديا ، و يروي قصة شاب أرسطوقراطي كارلوس دا مايا في السبعينيات من القرن التاسع عشر، مع صديقه جاوا دا إغا و يقضي وقته في نسج نكت عن المجتمع.
الرواية تحكي تراجع الملكية في البرتغال نهاية القرن التاسع عشر.