بعد ثلاثة ايام من هجوم طالبان باكستان على مدرسة بيشاور وقتل نحو مئة وخمسين اكثرهم من تلاميذ المدرسة العسكرية بالمدينة يخشى الاطفال العودة الى المدرسة، باكستان استيقظت الجمعة في اليوم الثالث للحداد العام مفجوعة تبكي ضحاياها.
يقول احد التلاميذ:
“بعض تلاميذ المدرسة قالوا انهم لا يريدون الدراسة، ولا يريدون العودة الى المدرسة، قالوا ان الارهابيين سيعودون ويقتلوهم، الكثير من التلاميذ قتلوا هنا في المدرسة العسكرية، اما من كتب لهم النجاة، فهم خائفون من العودة مجددا”.
هجوم طالبات على مدرسة بيشاور ترك الشعب كله عاجزا عن الكلام حتى من بلغوا من الكبر عتيا لم يقوَوْا على وصف المذبحة، رئيس الوزراء نواز شريف اعلن عن رفع التعليق بالعمل بعقوبة الاعدام، مفاوضاته السابقة مع طالبان باكستان فشلت العام الماضي، ما دفع الجيش لشن غارات جديدة على مسلحي الحركة على طول الحدود مع افغانستان.
