اثناء القمة الاوروبية العادية الاخيرة للعام الفين و اربعة عشر قادة الاتحاد الاوروبي سيدرسون برنامج المفوضية الاوروبية للعام المقبل و موضوع الخطة الاستثمارية الكبرى و سبل تمويل هذه الخطة التي تحدث عتها رئيس المفوضية الاوروبية امام البرلمانيين الاوروبيين قائلا:” صندوق الاستثمار الجديد سيكون مفعوله أكبر عندما ستساهم بتمويله بلدان الاتحاد الذين ابدوا رغبة بالتمويل و المفوضية الاوروبية تنتظر الان ان تترجم الدول الاعضاء الاقوال بالافعال لان الحاجة هي للاموال “. ونبقى في مدينة ستراسبورغ الفرنسية حيث مارغاريتا سفورزا من يورونيوز التي تشير الى ان فرنسا ترغب بالاستثمار في مجال التحديث و تجديد الاحياء الشعبية في ضواحي المدن و تحسين وسائل النقل. البطالة في فرنسا تقدر باكثر من عشرة بالمئة من عدد المواطنين القادرين على العمل و يامل المسؤولون الفرنسيون ان تكون لخطة الاستثمار الاوروبية بعض المفاعيل الايجابية على الاقتصاد الفرنسي خاصة في مجال زيادة نسب النمو الاقتصادي و تخفيف نسب البطالة لدى الشباب . عن خطة الاستثمار الاوروبية تحدث مواطنون فرنسيون الى يورونيوز فقالوا تباعا: “نحن متفائلون بمستقبل اوروبا و نؤمن بمفعول التضامن الاوروبي و ان فرص العمل سوف تبتكر و نعتقد ان خطة الاستثمار ستعطي مفعولا ايجابيا”. و قال مواطن :“التشاؤم يسيطر على تفكيرنا و لا نعتقد ان خطة الاستثمار الاوروبية ستعطى ثمارا”. اثنان و ثلاثون مشروعا استثماريا تم تقديمها فرنسا الى المفوضية الاوروبية بقيمة استثمارية تقارب الخمسين مليار يورو.
