قوات الأمن في استراليا تعتقل الخميس خمسة عشر شخصا يشتبه في إنتمائهم إلى مايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بعد حملة مداهمات واسعة.
يحدث هذا غداة إحتجاز الرهائن في مقهى لينت بسيدني والذي تزامن مع الإعتداء على مدرسة في باكستان. المئات من الأستراليين من بينهم القنصل العام لباكستان تنقلوا إلى مكان الإعتداء للتعبير عن تضامنهم مع عائلات الضحايا. والد توري جونسون أحد ضحايا الإحتجاز يقول:
والد توري جونسون:
“حزننا عميق ولكنه مؤقت، وما يمكنني قوله أنني أكن حبا كبيرا لإبني وأحي شجاعته الكبيرة.”
مداهمات الشرطة الاسترالية تمت بناءا على معلومات تفيد بأن المعتقلين كانوا بصدد التحضير لعمليات إعتداء في أماكن عمومية في سيدني، في الوقت الذي أقر فيه رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت الخميس بأن عملية احتجاز الرهائن في سيدني هي بمثابة“انذار” للسلطات الاسترالية.
كانبيرا كانت لا تبالي بملف التطرف سابقا إلى أن قام “الشيخ هارون” باحتجاز الرهائن في مقهى سيدني.