دمار وقاعات فارغة، هذا ما يمكن رؤيته في مدرسة بيشاور بباكستان التي كانت مسرحا لهجوم دموي أدى إلى مقتل تلاميذ أبرياء. المحققون وصلوا إلى المدرسة وهم يجمعون كل ما يمكن أن يفيدهم في التحقيق .
عميد الشرطة، نصير دوراني يقول:
“نحاول أن نعثر على من سهل لهم القيام بهذه العملية وعن خليتهم النائمة، سواء هنا في بيشاور أو في مكان آخر، أنا متأكد أنه وبالطريقة التي بدأنا بها التحقيقات، سننجح في ذلك وبفضل الله سنتعرف عليهم”.
الهجوم استنفر باكستان التي سارع قائد جيشها الجنرال راحيل شريف إلى زيارة أفغانستان، حيث التقى برئيس البلاد أشرف غاني لبحث سبل مكافحة حركة طالبان .
الباكستانيون من جانبهم، لا يزالون تحت وقع الصدمة حيث تظاهروا في بيشاور تنديدا بالهجوم الذي أودى بحياة 148 شخصا بينهم 132 تلميذا .