في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1960 وبعد تولى فيدل كاسترو مقاليد الحكم في هافانا، أعلنت الولايات المتحدة حظرا اقتصاديا على كوبا.
الولايات المتحدة فكرت بعدها في مهاجمة كوبا جوا وبحرا، ثم استقر رأيها على إقامة حظر عسكري عليها. فأعلنت أنها لن تسمح بتسليم أسلحة هجومية لكوبا، وطالبت الإتحاد السوفياتي سابقا بتفكيك أي قواعد لصواريخ مبنية أو تحت الإنشاء في كوبا.
العلاقات الأمريكية الكوبية واصلت التدهور بعد ذلك، إلى أن قررت واشنطن اليوم تطبيع علاقاتها مع هافانا التي أكدت أن الخسائر التي تكبدها اقتصادها جراء الحظر وصلت إلى 117 مليار دولار أمريكي .