تعيش ولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي الامريكي طقسا باردا وعواصف ثلجية وريح عاتية لم تشهدها الولاية منذ سنين، موجة البرد دمرت المنازل واقتلعت الاشجار وقطعت الكهرباء عن ضواحي بأكملها.
بعض السكان يصفون ما حل بهم:
“هذا امر لا يصدق، اعني ان البيت سحب، العاصفة جرفت كل شيء الى الخارج”.
“ انت تعلم، عندما اشترينا منزلنا، كان هناك بند حول التعرية او التآكل، وقعنا اسمنا ولم نعر الامر اهمية”.
العاصفة تركت اكثر من مئة وخمسين الف بيت من دون كهرباء في منطقة سونوما بمدينة سان فرانسيسكو، وفقا للهيئة الوطنية للطقس، المياه غمرت الشوارع واستخدم السكان القوارب، وعربات المحلات التجارية لعبور المياه، فيما اغلقت المدارس والشركات ابوابها في سان فرانسيسكو وبيركلي وسانتا كروز واوكلاند.
يقول احد سكان الحي:
“ساقوم بالسير بالمنطقة وارى ان احتاج احد المساعدة كتنظيف مسالك المياه او تنظيف منازلهم وانقاذ ما يمكن، وبما انني مبلل سأقوم بمساعدة بعض الجيران”.
الثلوج استمرت بالتساقط الجمعة على سلسلة الجبال الممتدة سيرا نيفادا غرب ولاية كاليفورنيا، وغطى اكثر من ثمانين سنتميترا الطريق الرئيس في المنطقة ما عدا السيارات الكبيرة المجهزة عجلاتها بسلاسل خاصة.
احد السكان يصف تقلب الطقس:
“العاصفة بدأت، في دقيقة ينزل المطر، وفي الدقيقة الثانية تتساقط الثلوج”.
الثلوج المتراكمة على الجبال ستزيد من المخزون المائي ما يبعث الامل في ازالة الجفاف على ضرب بعض مناطق الولاية في السنوات الماضية.