بفضل مساهمة مفاجئة من أستراليا وبلجيكا تحقق هدف جمع ثمانية مليار يورو تقريبا الذي رسمته الأمم المتحدة، من أجل مساعدة البلدان الأكثر فقرا، حتى تواجه المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية، وذلك خلال المؤتمر السنوي للاتفاق الاطاري للأمم المتحدة الخاصة بالتغيرات المناخية. ولكن الصين أعربت عن أسفها لعدم مضي الدول الصناعية بسرعة نحو بلوغ هدف ثمانين مليار يورو سنويا من المساعدات إلى غاية ألفين وعشرين
وينتظر أن يمهد مؤتمر ليما إلى التوصل إلى اتفاق دولي السنة المقبلة في باريس، بشأن تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بعد ألفين وعشرين أي ما بعد المرحلة الصناعية
وتسعى المجموعة الدولية إلى حصر درجة ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين، مقارنة بالمرحلة ماقبل الصناعية
وتقول وزيرة البيئة الكندية ليونا أغلوكاك
الأرقام التي حققناها تعبر عن نفسها. لقد أظهرنا أنه من الممكن حماية البيئة إلى جانب دعم النمو الاقتصادي. لقد بلغ مقدرا انبعاثات الغازات الدفيئة في ألفين واثني عشر
نسبة أقل بخمسة فاصل واحد في المائة من الانبعاثات المسجلة سنة ألفين وخمسة، في حين بلغت نسبة النمو الاقتصادي نسبة عشرة فاصل ستة في المائة خلال الفترة نفسها
إلى ذلك التزمت سبعة بلدان من أمريكا اللاتينية بإعادة تشجير حوالي عشرين مليون هكتار من الأراضي القابلة للاستصلاح إلى غاية ألفين وعشرين، من بينها المكسيك وبيرو وغواتيمالا
وتقدر مساحة الأراضي التي تتطلب استصلاحا في أمريكا الاتينية بنحو مائتي مليون هكتار. وتعد أمريكا اللاتينية بحسب الخبراء المنطقة الأكثر تعرضا لمخاطر التغيرات المناخية