عقب إطلاق سراحه في الساحل الإفريقي، وصل الرهينة الفرنسي السابق سيرج لازاريفيتش إلى فرنسا على متن طائرة حكومية فرنسية أقلته من النيجر حيث كان مرفوقا بابنته ديان.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الدفاع جون إيف لودريان ووالدته وشقيقته كانوا في استقباله بمطار فيلاكوبلي العسكري جنوب فرنسا.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند:
هي فرحة بالنسبة للشعب الفرنسي، لأنه لم تبق لنا أية رهينة فرنسية في العالم، رغم أننا لن ننسى بقية الرهائن الأجانب “.
أما سيرج لا زاريفيتش فقال:
الحياة جميلة عندما نستعيد الحرية. لم أكن أعرف من قبل معنى الحرية حتى أنني نسيت ذلك. يجب أ ن لا تنسوا عندما تكونون أحرارا بالإنتباه لأنفسكم حيثما تذهبون. انتهبوا لأن الحرية لا تقدر بثمن. فعندما نحتجز أو نتعرض لسوء معاملة أو عندما نكون أقرب إلى الموت نفكر أكثر في الحياة “.
وأطلق سراح سيرج لازاريفيتش بعد ثلاث سنوات من الأسر قضاها بأيدي تنظيم القاعدة في الساحل الافريقي، حيث اختطف في 24 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2011.
