الرهينة الفرنسي المفرج عنه في مالي يصل إلى النيجر قبل عودته إلى فرنسا

2014-12-10 8

بعيد ساعات من اطلاق سراحه بالقرب من كيدال في شمال مالي، وصل الرهينة الفرنسي سيرج لازاريفيتش مساء الثلاثاء إلى العاصمة النيجرية نيامي، وذلك قبل عودته إلى فرنسا فجر اليوم.

وكان الرئيس النيجري، محمادو إيسوفو، في استقبال المواطن
الفرنسي في مطار نيامي.

وأعلنت الرئاسة النيجرية أن الافراج عن سيرج لازاريفيتش آخر رهينة فرنسي في العالم جاء نتيجة “جهود مكثفة” من النيجر ومالي بعد احتجازه لأكثر من ثلاث سنوات في منطقة الساحل.

وصرح سيرج لازاريفيتش للصحفيين قائلا: “ أنا بخير.. بخير، رغم أنني فقدت عشرين كيلوغراما من وزني. أود أن أشكر الرئيس النيجري وكل فريقه الذين عملوا على تسهيل الافراج عني. كذلك أشكر الجنرال محمد، وكل الناس الذين عملوا على اطلاق سراحي”.

وكان لازاريفيتش الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية، برفقة الفرنسي فيليب فيردون في رحلة عمل بمالي عندما خطفهما عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وقد قتل فيردون في مالي عام 2013.

وقد ظهر لازاريفيتش في شريط فيديو في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو يتحدث عن سوء حالته الصحية وبأن حياته في خطر، داعيا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للتفاوض من أجل إطلاق سراحه.

Free Traffic Exchange