ثلاث سنوات وتسعة أشهر سجنا هي المدة التي قضت بها محكمة في فرانكفورت، بحق شاب في العشرين من عمره، هو أول شخص يحاكم في ألمانيا لانضمامه إلى صفوف تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية، والقتال في سوريا ضد القوات النظامية.
وأدين كريشنيك بريشة بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، بعد أن التحق بتنظيم الدولة في سوريا خلال السداسي الثاني من العام الماضي.
وبحسب القضاء فإن الشاب شارك خلال معارك في حماه، ولكنه لم يقاتل في الجبهة الأمامية، وقد ألقت عليه السلطات القبض عند عودته إلى مطار فرانكفورت.
وكان المدان معرضا لحكم بعشر سنوات سجنا، غير أن المدة قلصت، بعد أن اقترح القاضي على المتهم الاقرار بانتماءاته
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية فإن أكثر من خمسمائة ألماني ذهبوا للقتال في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وأن ستين منهم على الأقل قتلوا
أما في العاصمة البريطانية فقد أدين شابان آخران بثلاث عشرة سنة سجنا في قضية مماثلة، وهما محمد أحمد ويوسف سرور.
وكانت عائلتهما نجحتا في إرجاعهما من سوريا إلي بريطانيا، حيث كانت الشرطة تنتظرهما في مطار هيثرو.