بدات الاحزاب المولدافية الداعمة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي مفاوضات الاثنين لتشكيل حكومة جديدة بعد ما افرزته انتخابات الاحد التشريعية.
النتائج اظهرت قوة للاحزاب الثلاثة الداعية الى التقارب مع الغرب وقدرتها على تشكيل حكومة على الرغم من ان الحزب الاشتراكي الموالي لموسكو حل اولا في الانتخابات بستة وعشرين مقعدا.
يقول مراسل يورونيوز في تشيسناو:
“مبدأيا فان الاحزاب المؤيدة لاوروبا لديها الاصوات الكافية لتشكيل حكومة، لكن الظروف الخارجية والداخلية للبلاد، كالخلاف بين مؤيدي روسيا ومؤيدي اوروبا تدفع باللاعبين للنظر الى حزب يساري واحد على الاقل”.
الحزب الليبرالي والديمقراطي والليبرالي الديمقراطي حصلوا مجتمعين على اغلبية ضئيلة كافية في برلمان يعد مئة مقعد وواحد، بعد فرز نحو تسعين بالمئة من الاصوات. وعلى غرار اوكرانيا وقعت مولدوافيا البلد الصغير والفقير اتفاقية تجارية وشراكة مع الاتحاد الاوروبي.
يقول مواطنون مولدافيون:
“انا متفائل جدا، واعتقد ان الاحزاب الموالية لاوروبا سيتعاونون حتى مع اليسار وسيقررون اتجاهنا للمستقبل كدولة”.
“لا اعتقد ان باستطاعتهم تشكيل ائتلاف، لكن هذا هو امل مولدافيا، خصوصا الاجيال الشابة، نريد ان نكون جزءا من الاتحاد الاوروبي مستقبلا”.
“لا يجب ان نضيع ما حصلنا عليه حتى الآن لناحية علاقاتنا مع الشرق، لكن في نفس الوقت علينا نا نمضي قدما باتجاه اوروبا، اعتقد اننا لن ننجح”.