بورة بايراكتار، مراسل يورونيوز يقول
تحت احتياطات أمنية مشددة وعيون الفضوليين ، زار البابا فرانسيس المسجد الأزرق و آيا صوفيا.و في وقت لاحق زار البطريركية.و بهذه الزيارات أظهر بابا الفاتيكان رغبة لتحسين الحوار بين الاسلام و المسيحية و أيضاً حوار الفاتيكان مع الكنيسة الأورثوذوكسية اليونانية
البابا فرنسيس لم يدخر جهداً خلال زيارته لتركيا للحوار مع الإسلام، و كذا محاولة رأب صدع السقف المسيحي، بالتقرب من الكنيسة الشرقية الأوثوذوكسية.الحبر الأعظم طالب من زعيم الارثوذوكس البطريرك بارطلومي بركته ، فقام هذا الأخير بتقبيل رأس البابا ، الذي شكره و دعاه بأخي
كما زار البابا مسجد السلطان أحمد الشهير في استنبول
إحدى السائحات تقول
البابا هو مبعوث لسلام المسيحيين اتجاه الأديان الأخرى. و هذا أمر جيد. كما أظن أن الأمر جميل لأنه زار مسجداً، و نحن أيضاً نفعل ذلك، والمسلمون يزورون أيضاً الكنيسة بدورهم ،
زيارة البابا فرنسيس لم تحظى بالحشد الجماهيري الذي يلقاه عادة في البلدان الأخرى التي زارها