ناميبيا على موعد مع أول تصويت إلكتروني في افريقيا لاستحقاقات رئاسية، وتشريعية يرجح فوز الحزب الحاكم فيها على الرغم من الاستياء الاجتماعي. ودعي حوالي مليون ومائتي ألف ناخب ولد خمسهم بعد استقلال هذا البلد عام تسعين من القرن الماضي إلى التصويت في أربعة آلاف مركز للاقتراع. وفي غرف التصويت سيجد الناخبون للمرة الأولى أجهزة مزودة بشاشات تعمل عن طريق اللمس.
“سبب ذهابي إلى التصويت، هو ثقتي في هذه القيادة وآمل أن تنفذ وعودها“، تقول هذه السيدة.
“ما أنتظره وأتوقعه من الأشخاص ومن الناس الشرفاء في السلطة، هو الإلتزام بوعودهم، وتحريك السلطة، وأعني بذلك إجراء تغييرات. نريد أن نرى تغييرات. ناميبيا بلد بعدد قليل من السكان ومن الممكن التحكم والاهتمام بهم“، يقول هذا السيد.
وسيكون على الناميبيين اختيار رئيس بين تسعة مرشحين من مختف الأحزاب في اقصى اليسار إلى الحزب الجمهوري الخاص بالأقلية البيضاء. والمرشح الأوفر حظا للفوز في هذا الاقتراع هو رئيس الوزراء هاغي غاينغوب الذي شغل هذا المنصب إثني عشر عاما منذ الاستقلال ثم عاد إليه في ألفين وإثني عشر.
واعترضت أحزاب في المعارضة تخشى أن تتعطل هذه الاجهزة او ان تحدث عمليات تزوير, في اللحظة الاخيرة وطلبت ارجاء الانتخابات بينما تؤكد الحكومة ان النتائج التي ستعلن السبت ستكون الاسرع والأكثر صدقية.
