ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة بأعمال العنف التي شهدتها مدينة فيرغسون بولاية ميسوري الأميركية على خلفية الحكم القضائي بعدم ملاحقة الشرط ي دارين ويلسن المتهم بقتل شاب أسود اوباما قال : أنا لا أشعر بأي تعاطف مع الأشخاص اللذين يعتقدون أن ما يحدث في فيرغسون ذريعة لنشر العنف في البلاد ، أعلم أن هناك مواطنين أصابتهم خيبة امل عميقة وغضب من القرار لانهم يشعرون بعدم الثقة في المجتمعات الامريكية ويشعرون أيضا بعدم المساواة مع أشخاص آخرين أتفهم ذلك ،إن التخريب ليس الطريقة المثلى للتعبير عن خيبة الأمل التي يحس بها الأهالي ،فهناك طرقا بناءة من أجل تغيير الوضع
في حين شددت السلطات في فيرغسون إجراءاتها الامنية تحسبا لتصعيد جديد خاصة بعد أعمال الشغب والسلب والنهب
يذكر أنه بعد ثلاثة أشهر من المداولات، أعلن مدعي دائرة سانت لويس روبرت ماكولوخ مساء الاثنين أن الشرطي دارين ويلسون لن توجه إليه التهم بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى أنه تصرف بموجب الدفاع المشروع عن النفس بعد حصول مشادة بينه وبين براون
براون أدلى لأول مرة بتصريح لقناة البي بي سي قال
عندما قدم بإتجاهي قررت إطلاق النار،قمت بإطلاق سلسلة من الطلقات بعد ذلك توقفت
الصحفي: ماذا شاهدت؟
لاحظت أن إجدى الرصاصات قد أصابته لكن لا ادري أين بالضبط ،فقد كان يقفز ويتمايل فتوفقت عن الإطلاق وطلبت منه التوقف و الإرتماء على الأرض لكنه تجاهلني وإستمر بالركض ما جعلني أطلق سلسلة أخرى،اعتقد أنه تعرض لإحداها ما جعله ينبطح على الأرض
عائلة براون أعلنت عن خيبة أملها العميقة لكون قاتل ولدها لن يتحمل نتائج أفعاله، ولكنها
دعت إلى الهدوء وطالبت المحتجين التعبير عن رأيهم بطريقة سلمية