اذا غابت العدالة غاب السلام، بهذه الشعارات هتف العشرات من المتظاهرين في متنزه ليمرت بمدينة لوس انجيليس بولاية كاليفورنيا الاميركية، الوقفة الاحتجاجية خرجت ضد قرار هيئة المحلفين عدم ادانة ضابط ابيض على قتل شاب اسود بمدينة فيرغسون بولاية ميزوري، قرار خلق خيبة امل كبيرة في صفوف الاميركيين من اصول افريقية.
مواطنون أميركيون سود يقولون:
“اعتقد ان معظم الناس ، مثلي، خاب أملهم، لست مصدومة، لكنني خائبة الامل جدا جدا جدا ومتاملة، كأميركية افريقية وام اميركية افريقية، انا متألمة بشكل عميق جدا من القرار”.
“لم اكن اتوقع نتيجة مغايرة للقرار، اعني، كان الضحية في عمري، انا في السابعة عشرة، اذن من المحتمل ان اكون انا القتيل، ولن تكون هناك عدالة وقصاص، لكن هذه هي الطريقة الآن”.
في الجهة الشرقية المقابلة اعرب الاميركيون في مدينة نيويورك عن عدم تفهمهم لقرار هيئة المحلفين عدم ادانة الضابط الابيض على جريمته.
تقول شابة اميركية من نيويورك:
“لدي العديد من الاصدقاء السود الشباب، وهم ايضا يمكن ان تطلق عليهم النار في اي لحظة، فقط لسيرهم في ضاحية خطأ ولبسهم ملابس معينة، يشكل تهديدا، وهذا يخيفني لانهم اصدقائي، هؤلاء اناس انا اهتم لأمرهم، هم لا يشكلون تهديدا على الاطلاق.”
المسيرات الغاضبة عمت الولايات المتحدة وجابت عددا من المدن المركزية الكبيرة احتجاجا على غياب العادلة واطلاق يد الشرطة في استهداف الاقليات واستهداف الاميركيين من اصول افريقية.