الصين خفضت أسعار الفائدة بشكل غير متوقع نهاية الأسبوع في تصعيد لحملة دعم النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على وقع أبطأ نمو لها منذ نحو ربع قرن.
التخفيض، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عامين، يأتي مع جمود نمو المصانع وفي ظل سوق عقارات ضعيف ، مما أثر على النشاط الأوسع وحد من الطلب على كل شيء من الأثاث إلى الاسمنت والصلب .
بنك الشعب الصيني قال إنه تم خفض سعر الإقراض الرئيسي لمدة عام بواقع أربعين نقطة أساس إلى خمسة وستة في المائة، كما خفض سعر الفائدة على الودائع خمسة وعشرين نقطة أساس.
القادة الصينيون أكدوا على تسامحهم مع تباطؤ النمو إلى حد ما، طالما بقي سوق العمل باهتاً.
الرئيس شي جين بينغ أبلغ قادة قمة أبيك الأخيرة في أستراليا، في وقت سابق من هذا الشهر، إن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الصيني ليست مخيفة والحكومة واثقة من قدرتها على درء الأخطار، وإنه حتى لو نما الاقتصاد الصيني سبعة في المائة، فهو لايزال في طليعة العالم.