درجات حرارة تقل عن الصفر سُجلت في عموم مناطق الولايات المتحدة الأمريكية خلال اليومين الأخيرين بسبب موجة من العواصف الثلجية والصقيع التي تضرب البلاد، مما تسبب في مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتعطيل الحياة العامة لاستحالة التنقل وتنشيط المرافق الإدارية والتعليمية والاقتصادية.
حاكم نيويورك آندرْيو كيُومو قال موضحا للصحفيين:
“إننا نعيش وضعية استثنائية صعبة. نحن جلبنا إلى هنا مئات الآليات من مختلف أنحاء الولاية، وطلبنا من الولايات المجاورة أن تزوِّدَنا بالتجهيزات الإضافية التي نحتاجها”.
من بين الموتى الثمانية ضحايا موجة البرد هذه ستةٌ لقوا حتفَهم في انهيارات ثلجية في بيفالو قرب نيويورك الاكثر تضررا من هذه العواصف الثلجية غير المسبوقة منذ سبعينيات القرن الماضي على حد قول هذه السيدة، دارلين غوبالا، المقيمة منذ فترة طويلة في المنطقة:
“الوضع سيء، لكن ليس بنفس مستوى السوء الذي عشناه عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين، لا سيما بالاختلالات في الحياة العامة، ما يجعل التنقل هنا صعبا إلى حد ما”.
في شيكاغو، فعل الصقيع فعلته بالمدينة حيث تجمدتْ له كل أوصالها، بما فيها الكاتدرائية في هذه الفترة الاستثنائية التي تساقطت خلالها الثلوج في بعض جهات البلاد في ظرف ثلاثة أيام بكميات تتساقط عادة خلال سنة.
