التوتر يسود القدس اثر الهجوم الذي نفذه شابان فلسطنيان صباح الثلاثاء على كنيس في حي هار نوف لليهود المتشددين في القدس الغربية.
وقد ارتفعت حصيلة هذا الهجوم الى خمسة قتلى وسبعة جرحى جميعهم اسرائيليون. فالقتلى الاسرائيليون ثلاثة منهم يحملون الجنسية الاميركية والرابع كان يحمل الجنسية البريطانية اما الخامس فهو شرطي عربي درزي توفي متأثراً بجروحه.
كما قتلت الشرطة الاسرائيلية منفذي العملية عدي وغسان ابو جمل وهما ابناء عم من حي جبل المكبر في القدس الشرقية.
مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الانسان قالت إن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت عشرة اشخاص من عائلتي الشابين. واضاف شهود عيان انها اغلقت المدخل الرئيسي لحي جبل المكبر واشتبكت فيه مع شبان فلسطينيين قاموا برشقها بالحجارة فردت عليهم مستخدمة وسائل مكافحة الشغب.
فبعد قرار هدم منزلي الفلسطينيين، من جهته، اكد وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهرونوفيتش اكد ان القيود على حمل الاسلحة للدفاع عن النفس سيتم تخفيفها.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم على العثور على جثة السائق الفلسطيني يوسف الرموني في حافلة في القدس الغربية.
اعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين لم تتوقف منذ اختطاف شاب فلسطيني واحراقه حياً في تموز يوليو الماضي اثر اختطاف ثلاثة اسرائيليين. وتصاعدت حدة هذه الاعمال منذ اسابيع بعد دخول يهود متطرفين الى باحة مسجد الاقصى.