أوروبا الشرقية قد تواجه موجة احتجاجات واسعة خلال فصل الشتاء المقبل، ذلك ما يقوله خبراء مهتمون بالشأن الإقليمي، حيث اشتدت حسب تقاريرهم حالة الغضب من توجهات الحكومة في بلدانهم.
فدولتان كالمجر وبلغاريا تمران بحالة عدم استقرار سياسي وأزمة اجتماعية كانت دافعا أساسيا لخروج متظاهرين إلى الشوارع، فأبدوا مناهضتهم للأحزاب السياسية ومنددين بالفساد الذي استشرى حسب ما يزعمون في مؤسسات الدولة.
الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي لوسيان ماندروتا، لاحظ أن متابعيه في فيسبوك حيث إنهم بعدد 68.000 قد ارتفع عددهم بزيادة تقدر بعشرة آلاف متتبع خلال الأسبوعين اللذين تخللا جولتي الانتخابات الرئاسية في رومانيا . وقد أوضح أن الأنترنت سهل الأمور على الشعب حتى يبينوا عن تحديهم لسلطات بلادهم .
لوسيان ماندروتا:
“كنا نملك شاشة صغيرة،عندما كان الناس يشاهدون التلفزيون، فكنا إذن شاشة ثانية ،وهذه الشاشة الثانية،احتوت الشاشة الكبيرة، فالشاشة الثانية انتصرت على الشاشة الكبيرة. فالشاشة الثانية كانت حينها أكثر قوة من الشاشة الكبيرة التي يشاهدونها ، لأنه لم يكن ثمة تفاعل عندما يشاهدون الشاشة الكبيرة، فكان يظهر أناس