امام البرلمان المجري في العاصمة بودابست احتشد الاف الاشخاص مطالبين باستقالة رئيس الوزراء فيكتور اوربان. انهم يتهمونه بالفساد وتضييق الحريات.
يأتي يوم الغضب هذا كما وصفه المنظمون، بعد مظاهرات عدة جرت خلال الشهر الماضي تندد بفرض ضريبة على الانترنيت.
المتظاهرون يقولون إن الحكومة الحالية ليست وحدها السيئة وانما كل الحكومات التي قامت خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وتقول احدى المتظاهرات: “الفساد استشرى في المجر. ومن المستحيل العيش وفق معايير العيش الطبيعية”. وعما ان كان ما يجري هو خطأ الحكومة تضيف السيدة: “في العقود الماضية، وكما سمعنا الخطابات، حصلت العديد من الامور السيئة والبلاد بدأت تسير باتجاه الطريق الخاطىء”.
كما يشكو الآخرون من البطالة كما يقول احدهم: “عملت مدة اثنتين وعشرين سنة، لم اعرف معنى البطالة. اليوم اراها في كل مكان ويخبرني احفادي بان لا عمل لديهم. لذا علينا ان نحتج، وعلى هؤلاء الشباب ان يجدوا لقمة العيش”.
اتهام الحكومة بالفساد هو الشعار الذي يرفعه المعارضون بعد ان منعت الولايات المتحدة ستة موظفين عموميين مجريين من دخولهم اراضيها متهمة اياهم بارتكاب مخالفات فساد.
وتفيد اندريا هاجاغوس مراسلة “يورونيوز” في العاصمة المجرية انه “في الوقت الذي تقوم فيه المظاهرة في بودابست, نظمت مظاهرات اخرى في العديد من المدن المجرية وكذلك في العواصم الاوروبية والتي نظمها مجريون يعيشون هناك”.