الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من يغادر قمة مجموعة العشرين في بريزبين الأسترالية حيث تعرض لسيل من الانتقادات من الغرب بشأن أوكرانيا.
بوتين أشاد ب“الأجواء البناءة” التي سادت القمة وذلك على الرغم من الضغوط التي مارسها عليه القادة الغربيون، واعتبر أن قرار كييف قطع التمويل عن شرقها الانفصالي الموالي لموسكو هو “خطأ كبير” لأنها تقطع بذلك هذا الشطر عن سائر أنحاء البلاد.
وفي ختام القمة أكدت الولايات المتحدة واستراليا واليابان معارضتها للاجراءات الروسية “المزعزعة لاستقرار” أوكرانيا. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت ونظيره الياباني شينزو آبي إلى حل سلمي للنزاعات الحدودية البحرية خصوصا في آسيا في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
القمة شهدت خلافات بين القادة الغربيين بمن فيهم أوباما وآبوت من جهة وبوتين من جهة ثانية حيال أوكرانيا ولكن أيضا حيال الطائرة الماليزية التي أسقطت في شرق البلاد.
وداعب قادة دول مجموعة العشرين وزوجاتهم الدب كوالا أثناء القمة التي ناقشت موضوع المناخ والاقتصاد العالمي المتدهور، وتعهد القادة بالقضاء على فيروس إيبولا الفتاك إضافة إلى محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية“، وتعزيز التضافر الدولي وترسيخ مبدأ الحوار الموسع.
