أدى حوالى أربعين ألف شخص من كل الأعمار صلاة الجمعة في المسجد الاقصى في القدس الشرقية وفي باحته، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل رفع كل القيود المرتبطة باعمار الفلسطينيين للصلاة فيه في ما يبدو مبادرة تهدئة غداة تعهد الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني تخفيف التوتر، في حين لا يزال رجال الشرطة الاسرائيلية منتشرين باعداد كبيرة بالقرب من ابواب المسجد وفي المدينة القديمة.
ويأتي هذا الاجراء غداة لقاء وزير الخارجية الامريكي جون كيري بكل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
في الاثناء تواصلت الاضطرابات والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية وخاصة في معبر قلندية والخليل، وسط مخاوف من تفجر الوضع بعد اعلان اسرائيل أنها ستدمر قريبا منازل منفذي هجمات معادية للاسرائيليين.
