المئات من أصدقاء وعائلات الطلاب ال 43 المفقودين في المكسيك خرجوا في مظاهرات وجولة وطنية لرفع الوعي والضغط على حكومة البلاد، واحتجاجا على ما أعلنه المدعي العام الذي قال:“إنهم قد اختطفوا من قبل قوات الشرطة التي قامت بتسليمهم إلى إحدى العصابات لقتلهم وحرقهم وإلقاء رفاتهم في أحد الأنهار”
تيريزا ماتيكو والدة الطالب آدان دي لا كروز المفقود:” نريد دليلا، وبما أنه لا يوجد هناك دليل، أطفالنا على قيد الحياة حتى الآن، نحن نعلم أنهم على قيد الحياة، ولكن نرغب في معرفة مكانهم والحكومة تعلم ذلك.”
عائلات الطلاب قرروا التنقل عبر حافلة في جميع أرجاء البلاد للحصول على دعم المزيد من المواطنين.
عمليات البحث متواصلة عن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما، والذين اختفوا عن الأنظار عقب اندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة في ولاية جيريرو الواقعة جنوب غرب البلاد في السادس والعشرين من سبتمبر الماضي.
السلطات المحلية اعتقلت أكثر من 50 شخصا بينهم ضباط شرطة ومسؤولون محليون وأعضاء في عصابات مخدرات للإشتباه في تورطهم في إختفاء الطلاب.
