جدال في الولايات المتحدة حول حيادية الانترنيت، بعد إعلان اوباما عزمه على تأطير متعاملي الانترنيت الذين يسعون لإعطاء السرعة الأكبر لمن يدفع أكثر
الجمهوريون اعترضوا على أية محاولة لتنظيم الانترنيت، و كتبوا رسالة إلى اللجنة الفيدرالية للاتصالات ، تنتقد الخطوة التي يعتزم الرئيس أوباما القيام قيام بها
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول
متعاملو الانترنيت يمنعهم القانون من منع و تحديد وصولكم للانترنيت. مؤسسات الكابل لا يمكنها التقرير ممن تشتروا عبر الانترنيت أو مع من تتعاملون، و لا يمكن لأية شركة أن تدفع لتكون لها الأولوية على حساب منافس آخر
حتى و إن رحب رئيس لجنة الاتصال الفيدرالي توم ويلر ، إلا أنه أبدى تحفظاً على بعض الاقتراحات التي يمكن أن تطرح إشكالاً قانونياً
مايكل وينبرغ، نائب رئيس منظمة المعرفة العامة يقول
حسناً، يمكن لفايسبوك أن يكسر إذا دخل مايسبايس في الخط السريع ، يوتوب يمكن أن يكسر إذا قام متعاملو الانترنيت بتخفيض سرعته و سيقولون ، كما تعلمون الأفضل عدم وجود فيديو على ألا نتحكم فيها
أكثر من مئة مجمع من المجال التكنولوجي ،منها ميكروسوفت و فايسبوك و غوغل يعارضون علناً المشروع و يرون فيه تهديداً للانترنيت، من جهتهم المدافعون على حيادية الانترنيت يرون أن الشبكة يجب أن تبقى مفتوحة للجميع دون تفضيل للواحد على الآخر