سوق السفر العالمي يعد واحداً من معارض صناعة السياحة الرائدة في جميع أنحاء العالم ، وهو الآن في دورته الخامسة والثلاثين في لندن .
أكثر من مائتي شركة عارضة جديدة تتواجد في سوق السفر العالمي لهذا العام، مبرزة مناطق لم تكتشف بعد على الخريطة، حتى في أوروبا.
ساحل الأدرياتيكي، لم يعد مجرد إيطاليا أو كرواتيا، كما تقول الوزيرة الألبانية للسياحة :
نحن نحاول الحصول على أفضل استثمار لتطوير السياحة المستدامة في بلدي. في الوقت نفسه، تنظر وسائل الإعلام المختلفة إلى ألبانيا باعتبارها كرواتيا جديدة في البلقان.
المشاركون من الأجنحة الأفريقية حريصون على التأكيد بأن جائحة إيبولا لا تجعل الغالبية العظمى من الدول الأفريقية وجهات غير آمنة للسفر.
وزيرة السياحة في غانا :
غرب أفريقيا كبير، وهو ليس مدينة واحدة، بل منطقة ضخمة جداً غانا لم تسجل فيها واقعة إيبولا واحدة. ونحن لسنا راضين . في مطاراتنا تبنينا تدبيراً ينص على أنه إذا كان لديك أعراض فيروس إيبولا فلن تدخل البلاد.
سوق السفر العالمي يثبت أن القطاع يتميز بالحيوية لاسيما من خلال ما يوفره من فرص للأعمال في بلدان بعيدة مثل تلك الأمريكية الجنوبية .
وزيرة السياحة في الإكوادور :
نحن نحاول جعل السياحة المصدر الثاني للدخل في بلادنا، ومن المهم جداً الانتقال نحو الاقتصاد غير النفطي. نحن نستثمر أكثر من عشر مرات مقارنة مع عام ألفين وستة . نعمل جنبا إلى جنب مع القطاعين الخاص والعام، لأننا نعتقد أن في السياحة مستقبل لبلادنا.
وفقا للمنظمين، أنجزت في دورة ألفين وثلاثة عشر، صفقات بقيمة اثنين فاصل ثمانية مليار يورو، وهو الرقم المرشح للنمو في نسخة هذا العام.
مراسل يورونيوز :
أهمية قطاع السياحة يستدل عليها من عدد الدول المشاركة في دورة هذا العام، والتي جاءت لتسلط الضوء على الصناعات الوطنية في سوق السفر العالمي في لندن وإقناع نحو خمسين ألف زائر بجدية ما تعرضه .