بعد تنديده بالانتخابات التي نُظمت الأحد في إقليمي دونيتسك ولوغانسك الانفصالييْن في شرق بلاده، الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يجتمع بمجلس الأمن والدفاع لبحث سُبل تعاطي كْييف مع الأوضاع الجديدة التي أفرزها انتخاب هيئة تشريعية ورئيس في كلٍّ من الإقليميْن الانفصالييْن بشكل مستقل عن بقية أوكرانيا.
بوروشينكو قال أما المجلس الأمني:
“لا أستبعد أن يتمخض اجتماع المجلس الأمني عن تدابير تقضي بتشديد الرقابة على الحواجز الأمنية من أجل تقييد حركة الذين قد يشكلون تهديدا بإرسال مجموعات استكشاف وتخريب إلى هنا”.
في إقليم دونيتسك ولوغانسك اللذيْن أُعلنا جمهوريتيْن مستقلتيْن من طرف الانفصالييِّن، أدى كلٌّ من آلكسندر زاخارشينكو وإيغور بْلوتْنيتْسْكي وفقا لنتائج انتخابات دونيتسك ولوغانسك، على التوالي، القَسَمَ الرئاسي لتولي كل منهما رئاسة جمهوريته المستقلة من طرف واحد.
هذه الانتخابات تعتبرها كييف والمجموعة الدولية، باستثناء روسيا، غير شرعية.
بوروشينكو هدد بإعادة النظر في مسار السلام برمته واتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقِّع في بداية شهر سبتمبر/أيلول. كما أعلن عزمه تنظيم انتخابات تشريعية مضادة في الإقليميْن المتمرديْن وفق ما تقتضيه القوانين الاوكرانية، على حد تعبيره، مع إعطائهما حكما ذاتيا موسَّعا.