تم العثور على جثة الضحية الأخيرة التي هلكت جراء غرق سفينة الكوستا كونكورديا.
الجثة تعود للعامل الهندي روسيل ريبيلو، الذي يبدو أنه لقي حتفه بعد أن أنقذ حياة الكثيرين ممن كانوا على متن السفينة. جثة ريبيلو عثر عليها في مقصورة تقع في الطابق الثامن من السفينة التي يتم حاليا تفكيكها.
شقيقه وعبر اتصال هاتفي قال:
“ هذا الخبر حز في نفسي، لكن هذا الخبر انتظرته منذ أكثر من ألف يوم. إنه بطل لأنه انقذ حياة الكثيرين. فعديد الأشخاص هم على قيد الحياة بفضله. فعندما ينقذ شخصا ما حياة شخص آخر يجب اعتباره بطلا”.
ويعود تاريخ غرق السفينة إلى الثالث عشر من يناير من العام ألفين واثني عشر حين اقتربت السفينة من الشاطىء لتحيي سكان جزيرة جيليو. السفينة اصطدمت بالصخور فحلت الكارثة التي أودت يحياة اثنين وثلاثين شخصا.