الإتحاد الأفريقي أعطى مهلة أسبوعين للجيش في بوركينا فاسو كي يعيد الحكم للمدنيين ، و إلا تعرض البلد لعقوبات، بعدما اعتلى سدة الحكم الإنتقالي الضابط إسحاق زيدا خلفاً للرئيس بليز كومباوري الذي استقال
من جهته حاول الرئيس المؤقت زيدا تهدئة الوضع و طمأنة الجميع قائلاً
لسنا هنا لسرقة و البقاء و تسيير الحكم،نحن دائما في نقاش. وأنتم تعلمون أنه ليس هناك معارضة سياسية تؤخذ بالحسبان. علينا استشارة منظمات المجتمع المدني، و كذا آراء الفاعلين الآخرين كالسلطات الدينية و التقليدية، باختصار، أخذ رأي القوى الحية للأمة
التلويح بالعقوبات لم يقتصر فقط على الاتحاد الافريقي ، فالأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية، كلها دعت الجيش لإعادة الحكم إلى المدنيين