بدأت عملية الاقتراع هنا في منطقة دونيتسك كما في لوهانسك بعد ان اعلنتا اقامة حكم ذاتي في كل منهما.
هذه العملية الهادفة لانتخاب رئيس وبرلمان لكل من المنطقتين، لاقت دعماً روسيا لكن الحكومة الاوكرانية والغرب لا يعترفان بها.
مصادر مسؤولة في كييف قالت إن تحقيقاً جنائياً فتح يتهم المسؤولين الانفصاليين بالاستيلاء على السلطة.
رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الكسندر زاخارشينكو افاد بعد خروجه من مركز الاقتراع: “بالطبع ستجرى مفاوضات، لكننا لا نخطط لذلك في المستقبل القريب. اليوم بعد الانتخابات سنقيم ما ستكون عليه ردة فعل كييف وسنعمل وفقها”.
افراد لجان الدفاع الشعبية من غير المنطقتين منعون من التصوت رغم الاشادة بمساهمتهم بالانفصال وسمح فقط لمن يملك اقامة فيهما.
وتقول احدى السيدات التي ادلت بصوتها: “انا روسية وجئت الى هنا عام الف وتسعمئة وستة وستين. جذوري روسية واريد ان اكون مع روسيا”.
وتقول اخرى شاركت في هذه العملية: “لا مداخيل لدينا، ابني لا يعمل. عائلته مؤلفة من خمسة اشخاص. انه امر صعب ولا تعويضات لنا، لهذا فشلت كييف”.
هذه الانتخابات لم يصلها اي مراقب من المنظمات الدولية وقد اعلن بعض النواب الروس انهم سيكونون موجودين لمراقبة اجرائها.
دونيتسك اعلنت انها طبعت حوالى ثلاثة ملايين بطاقة اقتراع وان اربعة وثلاثين الف شخص تقريباً ادلوا باصواتهم عبر الانترنيت.