“عبرت قوات البشمركة الكردية الحدود التركية إلى مدية عين العرب (كوباني) السورية للمساعدة في دحر مقاتلي ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية الذين يحاصرون هذه المدينة ذات الأغلبية الكردية.
وكانت قوات البشمركة قد انطلقت في وقت سابق في أكثر من عشر شاحنات وعربات مدرعةـ من منطقة تبعد ثمانية كيلومترات عن الحدود نحو عين العرب المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.
ورغم سماحه لقوات البشمركة العبور عبر بلاده، تساءل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقوم بزيارة رسمية إلى باريس، عن سبب تركيز الأئتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة على كوباني فقط، لافتا إلى وجوب توجيه الإهتمام إلى أماكن اخرى وأضاف:
“لماذا كوباني بالذات وليس ادلب او حماة او حمص، فيما تسيطر الدولة الإسلامية على 40 في المئة من أراضي العراق؟”
وتسعى أنقرة أن تتضمن إستراتيجية الحلف الدولي الإطاحة بالرئيس الأسد، إذ سهلت كذلك عبور نحو 200مقاتل من الجيش السوري الحر الذي يقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” والرئيس السوري بشار الأسد على حد سواء إلى عين العرب.
بدوره شن الإئتلاف الدولي غارات جوية على مواقع التنظيم المتطرف في بلدة عين العرب في مسعى لتمهيد الطريق لدخول قوات البشمركة اليها.