إنتصرت الإرادة الشعبية في بوركينا فاسو، وأعلن الرئيس بليز كومباوري في بيان تُلي على شاشة التلفزة المحلية تخليه عن الحكم بعد سبعة وعشرين عاما في سدة الرئاسة.
وجاء في البيان أنه من أجل الحفاظ على المكتسبات الديموقراطية وعلى
السلم الاجتماعي في البلاد يعلن الرئيس تنحيه عن الحكم تمهيدا للبدء بفترة انتقالية يفترض أن تؤدي إلى انتخابات حرة وشفافة في مهلة اقصاها 90 يوما.
وقد جددت قيادة الجيش إعلانها تسلمها زمام الأمور في البلاد الى حي إجراء انتخابات رئاسية وفي مؤتمر صحفي قال رئيس السلطة الإنتقالية وهو رئيس هيئة أركان الجيش هانوري نابيري تراوري:
“إن القوات المسلحة علمت باستقالة رئيس الدولة بتاريخ 31 أكتوبر 2014،وفقا للدستوروحيث أنه تخلى عن السلطة وبالأخد بعين الإعتبار ضرورة إنقاذ الأمة من الأزمة الراهنة والبيان الذي تم اصداره أمس، قُرر بأني سأتولى السمؤولية كرئيس للبلاد”.
وكانت العاصمة واغادوغو قد غرقت في الفوضى تحت أنظار قوات الأمن، بعد عدة أيام من المظاهرات المنددة بحكم الرئيس كومباوري ، وأسفرت أعمال العنف عن سقوط ثلاثين قتلى على الأقل وجرح العشرا.