الآمال انقطعت في العثور على ناجين في سريلانكا، حيث دفن حوالي مائة شخص أحياء، اثر تدفق أطنان من الوحل الناجم عن أمطار موسمية غزيرة في منطقة كوسلاندا المنتجة للشاي وسط البلاد.
غير أن الأهالي يقولون إن الحصيلة يمكن أن ترتفع إلى مائتي شخص، في وقت مازال كثيرون يعتبرون في عداد المفقودين.
وكانت أطنان من الوحل جرفت أكثر من مائة وعشرين منزلا في المنطقة، بينما كان معظم السكان في العمل أو في المدرسة.
ووظفت السلطات مئات الجنود في عمليات البحث عن ضحايا، وقد تأثرت عمليات الانقاذ بالأمطار الغزيرة التي سببت السيول في التلال المجاورة.
وتمتد الأمطار الموسمية في سريلانكا من تشرين الأول/أكتوبر إلى غاية كانون الأول/ديسمبر.