الأجواء جد متوترة في القدس الشرقية المحتلة، بعد إعلان اسرائيل تسريع خطط بناء ألف وحدة استيطانية، ما زاد من تسميم الأجواء المتوترة أصلا.
وعن قضية المستوطنات، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، بناء على طلب من الأردن، بعد أن وجه مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مذكرة دعا فيها المجلس إلى النظر في الوضع المتأزم في القدس الشرقية، التي تشهد توترا متزايدا منذ الصيف الماضي، يبعث المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة.
في ظل هذا التوتر تعتزم السلطات الاسرائيلية منع آلاف العمال الفلسطينيين من استعمال وسائل النقل العمومية، متذرعة بدوافع أمنية، فيما وصفته منظمات حقوقية بأنه مقترح يكرس التفرقة العنصرية.
أحد المستوطنين برر دفاعه عن المقترح الاسرائيلي بالقول ان فلسطينيين يهينون الاسرائيليين ويتحرشون بهم، على حد زعمه. في المقابل تقول متحدثة باسم منظمة حقوقية:
“يبدوأن وزير الدفاع لم يكفه وضع الفسطينيين في الأماكن الخلفية للحافلات، فها هو يريد أن ينقلهم من الحافلات أصلا. لقد آن الأوان لوضع حد لهذه الأساليب، والاقرار بأن هذه الخطة هي دعارة مقنعة لمطالب المستوطنين من أجل فصل ركاب الحافلات”.
ويطالب الفلسطينيون بوقف الانتهاكات الاسرائيلية في القدس خاصة الاقتحامات التي تحدث في المسجد الأقصى، رغم اعتراف تل أبيب بإشراف الأردن على المقدسات الاسلامية في المدينة.